لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ٢٢٨
ونبت لحمه بدماء الشهداء (1) وكيف يستبطي (2) في بغضنا أهل البيت من نظر إلينا بالشنف والشنآن والإحن والأضغان (3) ثم تقول غير متأثم (4) ولا مستعظم.
لأهلوا واستهلوا فرحا * ثم قالوا يا يزيد لا تشل منحنيا على ثنايا أبي عبد الله (5) سيد شباب أهل الجنة تنكتها بمخصرتك (6) وكيف لا تقول ذلك وقد (7) نكأت القرحة واستأصلت الشأفة بإراقتك دماء ذرية محمد صلى الله عليه وآله ونجوم الأرض من آل عبد المطلب (8) وتهتف بأشياخك زعمت أنك تناديهم فلتردن وشيكا موردهم ولتودن انك شللت وبكمت

(1) السعداء خ ل ونصب الحرب لسيد الأنبياء وجمع الأحزاب وشهر الحراب وهز السيوف في وجه رسول الله صلى الله عليه وآله أشد العرب لله جحودا وأنكرهم له رسولا وأظهرهم له عدوانا وأعتاهم على الرب كفرا وطغيانا الا انها نتيجة خلال الكفر وضب يجرجر في الصدر لقتلي يوم بدر (خ) الضب الحقد الكامن في الصدر " منه ".
(2) فلا يستبطئ خ ل.
(3) من كان نظره إلينا شنفا وشنآنا واحنا واضغانا يظهر كفره برسوله ويفصح ذلك بلسانه وهو يقول فرحا بقتل ولده وسبي ذريته خ.
(4) متحوب خ ل.
(5) ومكان مقبل رسول الله صلى الله عليه وآله خ. (6) ينكتها بمخصرته قد التمع السرور بوجهه خ ل.
(7) لعمري لقد خ ل.
(8) بإراقتك دم سيد شباب أهل الجنة وابن يعسوب العرب وشمس آل عبد المطلب خ ل.
(٢٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 ... » »»