مصيرا فغضب يزيد وامر باخراجه فاخرج سحبا " وفي رواية " أنه قال اما انك يا يزيد تجئ يوم القيمة وابن زياد شفيعك ويجي هذا ومحمد شفيعه ثم قام فولى " وقال " يحيى بن الحكم أخو مروان بن الحكم وكان جالسا مع يزيد لهام بجنب (1) الطف أدنى قرابة * من ابن زياد العبد ذي الحسب الوغل (2) سمية أضحى نسلها عدد الحصى * وبنت رسول الله ليس لها نسل فضرب يزيد في صدره وقال اسكت " وفي رواية انه أسر إليه وقال سبحان الله أفي هذا الموضع ما يسعك السكوت " وكان " يحيى قد سأل أهل الكوفة الذين جاءوا بالسبايا والرؤوس ما صنعتم فأخبروه فقال حجبتم عن محمد صلى الله عليه وآله يوم القيامة أجامعكم على أمر ابدا " وفي رواية " ان يزيد دعا اشراف أهل الشام فأجلسهم حوله ثم دعا بعلي بن الحسين وصبيان الحسين ونسائه فأدخلوا عليه والناس ينظرون ثم قال يزيد لعلي بن الحسين عليهما السلام يا ابن الحسين أبوك قطع رحمي وجهل حقي ونازعني سلطاني فصنع الله به ما قد رأيت فقال علي بن الحسين عليهما السلام ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها ان ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا
(٢٢٤)