ولئن جرت علي الدواهي مخاطبتك اني لأستصغر قدرك واستعظم تقريعك واستكبر توبيخك لكن العيون عبرى والصدور حرى (1) الا فالعجب كل العجب لقتل حزب الله النجباء بحزب الشيطان الطلقاء فهذه الأيدي تنطف من دمائنا والأفواه تتحلب من لحومنا وتلك الجثث الطواهر الزواكي تنتابها العواسل وتعفرها أمهات الفراعل (2) ولئن اتخذتنا مغنما لتجدننا وشيكا مغرما حين لا تجد الا ما قدمت يداك وما ربك بظلام للعبيد فإلى الله المشتكى وعليه المعول (3) فكد كيدك واسع سعيك وناصب جهدك فوالله لا تمحو ذكرنا ولا .
(٢٣٠)