قد لعنتم على لسان ابن داود * وموسى وصاحب الإنجيل رواه الطبري وغيره " ودخل " بعض موالي عبد الله بن جعفر فنعي إليه ابنيه عونا وجعفرا فاسترجع وجعل الناس يعزونه فقال مولى له يسمى أبو السلاسل هذا ما لقينا من الحسين فحذفه عبد الله ابن جعفر بنعله ثم قال يا ابن اللخناء أللحسين تقول هذا والله لو شهدته لأحببت ان لا أفارقه حتى اقتل معه والله انه لمما يسخي نفسي ظ عنهما ويهون علي المصاب بهما انهما أصيبا مع أخي وابن عمي مواسيين له صابرين معه " ثم " اقبل على جلسائه فقال الحمد لله عز علي مصرع الحسين ان لا أكن آسيت حسينا بيدي فقد آساه ولداي (ولدي خ ل) " وقال " شهر بن حوشب بينما انا عند أم سلمة إذ دخلت صارخة تصرخ وقالت قتل الحسين (ع) قالت أم سلمة فعلوها ملا الله قبورهم نارا ووقعت مغشيا عليها " واما يزيد " فإنه لما وصله كتاب ابن زياد اجابه عليه يأمره بحمل رأس الحسين عليه السلام ورؤوس من قتل معه وحمل اثقاله ونسائه وعياله " فأرسل " ابن زياد الرؤوس مع زجر بن قيس وانفذ معه أبا بردة بن عوف الأزدي وطارق بن أبي ظبيان في جماعة من أهل الكوفة إلى يزيد " ثم " أمر ابن زياد بنساء الحسين عليه السلام وصبيانه فجهزوا وأمر بعلي بن الحسين عليهما السلام فغل بغل إلى عنقه " وفي رواية " في يديه ورقبته ثم سرح بهم في اثر الرؤوس
(٢١٧)