لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ٢٣١
تميت وحينا ولا تدرك أمدنا (1) ولا ترحض عنك عارها وهل رأيك الا فند وأيامك الا عدد وجمعك الا بدد يوم ينادي المنادي الا لعنة الله على الظالمين (2) فالحمد لله الذي ختم لأولنا بالسعادة والمغفرة ولآخرنا بالشهادة والرحمة ونسئل الله ان يكمل لهم الثواب ويوجب لهم المزيد ويحسن علينا الخلافة انه رحيم ودود وحسبنا الله ونعم الوكيل (3) فقال يزيد مجيبا لها يا صيحة تحمد من صوائح * ما أهون النوح على النوائح " واستشار " يزيد أهل الشام فيما يصنع بهم فقال له بعضهم لا تتخذ من كلب سؤ جروا فقال له النعمان بن بشير انظر ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله يصنعه بهم فاصنعه بهم " ونظر " رجل من أهل الشام احمر إلى فاطمة بنت الحسين عليهما السلام فقال يا أمير هب لي هذه الجارية قالت فاطمة فارتعدت وظننت ان ذلك جائز عندهم

(1) ثم كد كيدك واجهد جهدك فوالذي شرفنا بالوحي والكتاب والنبوة والانتجاب لا تدرك أمدنا ولا تبلغ غايتنا ولا تمحو ذكرنا خ ل.
(2) الا لعن الله الظالم خ ل.
(3) فالحمد لله الذي حكم لأوليائه بالسعادة وختم لأصفيائه ببلوغ الإرادة ونقلهم إلى الرحمة والرأفة والرضوان والمغفرة ولم يشق بهم غيرك ولا ابتلى بهم سواك ونسئله ان يكمل لهم الاجر ويجزل لهم الثواب والذخر ونسئله حسن الخلافة وجميل الإنابة انه رحيم ودود خ ل.
(٢٣١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 226 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 ... » »»