لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٨٠
مع النبي السيد المختار * قد قطعوا ببغيهم يساري فاصلهم يا رب حر النار فضربه آخر بعمود من حديث فقتله فبكى الحسين عليه السلام لقتله بكاء شديدا ولنعم ما قال القائل أحق الناس ان يبكى عليه * فتى ابكى الحسين بكربلاء اخوه وابن والده علي * أبو الفضل المضرج بالدماء ومن واساه لا يثنيه شئ * وجاد له على عطش بماء وللمؤلف " أيضا من قصيدة أخرى واذكر أبا الفضل هل تنسى فضائله * في كربلا حين جد الامر والتبسا واسى أخاه وفاداه بمهجته * وخاض في غمرات الموت منغمسا آلى بان لا يذوق الماء وهو يرى * أخاه ظمآن من ورد له يئسا ففز أبا الفضل بالفضل الجسيم بما * أسديته فعليك الفضل قد حبسا " ويروي " في كيفية قتله عليه السلام غير ذلك وسيأتي قريبا " وكانت

(1) وإنما قد منا ذكره هنا حتى يرتبط بمقتل اخوته لامه " منه ".
(2) ترك هنا بيت برمته وهو:
قضيت حق الاخا والدين مبتذلا * للنفس في سقى أطفال له ونسا
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»