لواعج الأشجان - السيد محسن الأمين - الصفحة ١٢٢
راجلا " وعن " الباقر عليه السلام انهم كانوا خمسة وأربعين فارسا ومأة راجل " وقيل " كانوا سبعين فارسا ومأة راجل " فجعل " زهير ابن القين في الميمنة وحبيب بن مظاهر في الميسرة وأعطى رايته العباس أخاه وجعلوا البيوت في ظهورهم " وامر " بحطب وقصب كان من وراء البيوت ان يترك في خندق كانوا قد حفروه هناك في ساعة من الليل وان يحرق بالنار مخافة ان يأتوهم من ورائهم فنفعهم ذلك " وأصبح " ابن سعد في ذلك اليوم وهو يوم الجمعة أو يوم السبت فعبأ أصحابه فجعل على ميمنته عمرو بن الحجاج وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة (عزرة خ ل) بن قيس وعلى الرجالة شبث بن ربعي وأعطى الراية دريدا مولاه وجعل على ربع أهل المدينة عبد الله الأزدي وعلى ربع ربيعة وكندة قيس بن الأشعث وعلى ربع مذحج واسد عبد الرحمن الجعفي وعلى ربع تميم وهمدان الحر بن يزيد الرياحي " وامر " الحسين عليه السلام بفسطاط فضرب وامر بجفنة فيها مسك كثير وعجل عندها نورة ثم دخل ليطلي فروي ان برير بن خضير الهمداني وعبد الرحمن بن عبد ربه الأنصاري وقفا على باب الفسطاط ليطليا بعده فجعل برير يضاحك عبد الرحمن فقال له عبد الرحمن يا برير ما هذه ساعة باطل فقال برير لقد علم قومي اني ما أحببت الباطل كهلا ولا شابا وإنما افعل ذلك استبشارا بما نصير
(١٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 ... » »»