الباب الخامس والمأة تواضعه صلوات الله عليه (54) في اشترائه عليه السلام تمرا وحمله في طرف ردائه ومشيه حافيا يوم الفطر وغيره وقرائته في السوق لأهله: (تلك الدار الآخرة نجعلها) (54) في عدم اذنه للماشي خلفه وهو راكب، وفيما فعل دهاقين الأنبار وأنكر فعلهم وافتخار الرجلان وانكاره لهما، وقوله: اعرف الناس بحقوق إخوانه (55) في ورود أب وابن عنده وإحضار القنبر الماء لتغسيل أيديهما، وخطاء شريح القاضي في الحكم بالدرع (56) في شفاعته عليه السلام لامرأة وغضبه لزوجها (57) في عتقه عليه السلام ألف مملوك من ماله وكد يده وغرس مأة ألف غدق، وجوابه لجويرية عن ثلاث: الشرف، والمروة، والعقل (58) في مدح قوم في وجهه ودعائه لذلك (59) الباب السادس والمأة مهابته وشجاعته والاستدلال بسابقته في الجهاد على إمامته وفيه بعض نوادر غزواته (59) في اجتماع الأمة على أن السابقين إلى الجهاد هم البدريون وأن خيرة البدريين علي عليه السلام (59) في قتاله عليه السلام في حياة النبي صلى الله عليه وآله وبعده بالناكثين وغيره، وأن المعروفين بالجهاد: علي، وحمزة، وجعفر، وجمع فيه خصال (60) في أن النبي صلى الله عليه وآله تعلق بأستار الكعبة يوم الفتح وهو يقول: اللهم ابعث إلى من بني عمي من يعضدني (61)
(٤٧)