في إعطائه عليه السلام بفقير قال إني مأخوذ بثلاث علل: النفس، والجهل، والفقر وموقوفاته عليه السلام وكانت غلته أربعين ألف دينار (43) الباب الثالث والمأة خبر الناقة (44) في إعطائه عليه السلام أربعة آلاف درهم لضمانته في مكة (44) في اشترائه عليه السلام ناقة بمأة درهم وباعه بسبعين ومأة درهم (46) الباب الرابع والمأة في حسن خلقه وبشره وحلمه وعفوه واشفاقه وعطفه صلوات الله عليه (48) في بذله بجارية درهما ودعائه غلاما له مرارا ولم يجبه، وإنصاته في صلاة الصبح لقرائة القرآن (48) في قوله عليه السلام لنعيم بن دجاجة، وعثمان (49) في اطلاق مالك الأشتر مروان بن الحكم، وما قالته عائشة في الجمل، وإحسانه لها في بصرة، وخلوه سبيل موسى ابن طلحة، وما فعل في حرب الشام والنهروان (50) في خلوص عمله في قتل عمرو بن عبد ود، وامتناعه في بيعة أبي بكر وتهديده له، وما قاله في أول خطبة خطبها عليه السلام وقوله ما زلت مظلوما، لقد ظلمت عدد المدر والوبر (51) في حمله عليه السلام قربة امرأة وعرفته امرأة أخرى (52) في اسلام ذمي في طريق الكوفة لحسن صحبته عليه السلام، وقوله عليه السلام لا يأبى الكرامة إلا الحمار (53)
(٤٦)