فيما قاله الرازي في تفسيره في الفرث والدم واللبن (89) في حدوث اللبن في الثدي (91) فيما قاله البيضاوي والطبرسي في استقرار العلف في الكرش (94) في لبن الحمار والإبل (95) في قول رسول الله صلى الله عليه وآله: شكى نوح إلى ربه عز وجل ضعف بدنه، فأوحى الله - تعالى إليه: أن أطبخ اللبن فكلها.
وأن بني إسرائيل شكوا من البرص، فأوحى الله تبارك وتعالى إلى موسى عليه السلام:
مرهم فليأكلوا لحم البقر بالسلق (97) في أن النبي صلى الله عليه وآله كان يحب اللبن، وإذا أكل أو شربه يقول: اللهم بارك لنا فيه وارزقنا منه (99) في قول الصادق عليه السلام: من أصابه ضعف في قلبه أو بدنه فليأكل لحم الضأن باللبن، وأن عليا عليه السلام كان يستحب أن يفطر على اللبن (101) في أن من لم ينعقد له الولد فعليه باللبن الحليب والعسل (102) في أبوال الإبل وألبانها (103) الباب العشرون الجبن (104) في أن الجبن يفسد الجوف (104) في قول الإمام الصادق عليه السلام: نعم اللقمة الجبن، تعذب الفم، وتطيب النكهة، وتهضم ما قبله، وتشهي الطعام، ومن يتعمد أكله رأس الشهر أوشك أن لا ترد له حاجته (105) في أن الجبن والجوز كان في كل واحد منهما الشفاء، فان افترقا كان في كل واحد منهما الداء (106)