داود، عن الشيخ ضياء الدين علي بن الشيخ شمس الدين محمد بن مكي، عن والده، عن السيد عميد الدين عبد المطلب والشيخ فخر الدين ابن العلامة حسن بن يوسف بن مطهر عن والده العلامة قدس الله روحه ونور ضريحه وعنه إلى محمد بن يعقوب الكليني قدس سره النصف الأول من الكافي من أوله إلى كتاب الصلاة الذي قرأت عليه رحمه الله وسمعت منه.
وأنا آخذ من المولى الاجل أيده الله ما أخذ على من سلوك سبيل الاحتياط وأوصيه وأوصي نفسي أولا بتقوى الله، والعمل بطاعته، وإيثار مراقبته، والاخلاص له في العلم والعمل، والمأمول من جنابه عدم النسيان من شريف الدعوات في مظان الإجابات لا زال محروسا من جميع البليات، فإني وإن لم أكن أهلا لذلك، فهو أهل له.
واتفق بتوفيق الله سبحانه كتابة ما تيسر لي رقمه في مشهد سيد الشهداء و خامس أصحاب العبا عليه وعلى جده وأبيه وأمه وأخيه والأئمة التسعة من ذريته وبنيه أفضل الصلوات وأكمل التحيات، وذلك في عام ست وثلاثين بعد الألف الهجرية على من شرفت به أكمل التحية، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين، والحمد لله أولا وآخرا.