ودوام المراقبة والاخذ بجادة الاحتياط التي لا يضل سالكها ولا يظلم مسالكها.
وألتمس منه دام نبله وكثر مثله أن يثبتني على صفحة خاطره الشريف، و يجريني على لوح ضميره المنيف، بما يسنح من الدعوات الزاكيات، وأن يستغفر لي حيا وميتا والله سبحانه أسأل أن يوفقني وإياه لنيل أعلى مدارج الكمال على أكمل الأوضاع وأحسن الأقوال، إنه بالإجابة جدير، وذلك عليه يسير غير عسير.
قال ذلك بفمه وكتبه برقمه أفقر المذنبين إلى رحمة الله الغني حسن علي ابن عبد الله بن حسين الشوشتري في أواخر العشر الأول من أول ربيعي سنة أربع وثلاثين بعد الألف من هجرة سيد المرسلين عليه وآله الطاهرين أفضل صلوات المصلين والحمد لله أولا وآخرا وباطنا وظاهرا (1).