بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٧ - الصفحة ١٣٨
صورة إجازة (1) منا لبعض الأصدقاء وفقهم الله تعالى (2) الحمد لله الذي نصب حججا وأعلاما [جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما] وبين لنا في الدين حكما وأحكاما، وطرق لنا إليهم بالروايات والإجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين، ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما وإكراما، محمد وأهل بيته الذين جعلهم الله للمتقين [للمرسلين] إماما (3).
(١) الذريعة ج ١ ص ١٤٩ - في رقم 709.
(2) في مطبوعة الكمباني: صورة إجازة منا لبعض الأصدقاء وفقهم الله تعالى جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما بسم الله الرحمن الرحيم إلخ وفى نسخة الأصل بخط العلامة الأفندي: (صورة إجازة منا لبعض الأصدقاء وفقهم الله تعالى) كتبه عنوانا، وبخط العلامة المؤلف المجلسي قدس سره، من دون بسملة: (الحمد لله الذي نصب لنا حججا وأعلاما) ثم كتب في أعلى السطر بخطه كالبدل من هذه الجملة [جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما] إلى قوله (جعلهم الله للمتقين إماما) وكتب فوق للمتقين [للمرسلين] كالبدل منه.
ثم كتب منقطعا عما قبله: (ممن انجذب بشراشره إلى طلب المعالي) إلى قوله (دليلا) من دون تحميد في آخره.
والظاهر جدا، أنها ليست بإجازة خاصة لبعض أصدقائه كما توهمه العلامة الأفندي، بل هي مرقعة بخطه قدس سره كتبها كالمسودة ليكتب على منوالها وهكذا الإجازات التالية كلها مرقعة مسودة، وقد مر مثل ذلك في ج 108 ص 132، راجعه إن شئت.
(3) زاد في طبعة الكمباني [رفعه الله من الثرى]! وهو زائد.