الانصاف.
فطلبا لموافقة مطلوبه الذي فيه موافقة مرضات الله سبحانه، إنشاء الله تعالى أجزت له دام ظله أن يروي عني جميع ما يجوز لي روايته من الكتب والروايات بالطرق التي لم أذكرها وهي مذكورة في مظانها.
مثل إجازة الشيخ السعيد والمحقق الشهيد خاتمة المجتهدين الشيخ زين الدين ابن علي بن أحمد الشامي العاملي شهر بابن الحاجة قدس الله تعالى روحه ونور ضريحه، للشيخ الفاضل عز الدين حسين بن عبد الصمد، وإجازة الشيخ الأجل والعالم الأكمل فقيه أهل البيت في زمانه ووحيد عصره وأوانه الشيخ علي بن الشيخ حسين الكركي المعروف بابن عبد العالي للشيخ التقي والعالم النقي الشيخ علي ابن عبد العالي الميسي ولولده الشيخ العالم التقي النقي الشيخ أبي إسحاق إبراهيم ابن علي بن عبد العالي.
فاني أروي ما تضمنته الإجازتان أما الأولى فعن شيخنا المجيز، وعن الشيخ إبراهيم المشار إليه وعن الشيخ الفاضل التقي النقي الشيخ محيي الدين بن أحمد بن تاج الدين الميسي العاملي عامله الله بلطفه الجلي والخفي عن الثلاثة بلا واسطة.
وأما ما تضمنته الثانية فعن الشيخ الجليل الكريم الشيخ أبي إسحاق إبراهيم المومي إليه عن المجيز وعن الشيخ الصالح الفالح التقي النقي الشيخ جمال الدين أحمد الشهير بابن أبي جامع العاملي عن المجيز، وأرويها أيضا عن شيخنا الشيخ زين الدين قدس سره عن شيخه المبرور المذكور الشيخ علي بن عبد العالي الميسي عن مجيزه الشيخ علي بن عبد العالي الكركي قدس الله تعالى وطهر رمسهم لكل الأول أعلى كما لا يخفى.
ويندرج في هاتين الطريقين إلى المجيزين المذكورين رحمهما الله تعالى جميع مصنفات المجيزين المذكورين ومروياتهما بطرقهما.
وجميع ما تضمنته إجازة الشيخ الشهيد والمحقق السعيد أبي عبد الله محمد بن