في خلواته وعقيب صلواته، فهو بسلامته أهل لكل خير، جعلنا الله وإياه ممن رضي عنه وأرضاه، ورفع منزلته إلى منازل قومه ومحال أنسه، ونفحات قدسه.
وكتب أضعف العباد وأحوجهم إلى رحمته محيي الدين بن أحمد ابن تاج الدين الميسي العاملي عامله الله بلطفه وكرمه في تاريخ أواخر ربيع الاخر المبارك من سنة أربع وخمسين وتسعمائة بالحائرية على مشرفها الصلاة والسلام.