محمد بن علي بن شهرآشوب المازندراني، عن السيد أبي الصمصام ذي الفقار بن محمد بن معبد الحسني، عن الشيخ أبي جعفر الطوسي.
وأرويها أيضا بالطريق الأول إلى الشيخ أبي عبد الله الشهيد، عن السيد تاج الدين المذكور، عن السيد نجم الدين الرضي محمد بن محمد بن السيد رضي الدين الاوي الحسيني وعن الشيخ جلال الدين محمد بن محمد بن الكوفي، عن خواجة نصير الدين محمد ابن محمد بن الحسن الطوسي، عن والده، عن السيد أبي الرضا فضل الله بن علي الحسني عن السيد أبي الصمصام بسنده، وذلك في سابع شهر شعبان المبارك سنة ثلاثين وتسعمائة وكتب أفقر العباد زين الدين بن علي كان الله له انتهى.
وقد كان على تلك النسخة من الصحيفة الكاملة السجادية أيضا التي قد كتبها الشهيد الثاني بهذه العبارة.
صورة ما على الأصل الذي بخط الشيخ سديد الدين علي بن أحمد الحلي:
نقلت هذه الصحيفة من خط علي بن السكون وتتبع إعرابها عن أقصاه حسب الجهد إلا ما زاغ عنه النظر وحسر عنه البصر، وذلك في شهر ذي الحجة سنة ثلاث وأربعين و ست مائة.
بلغت مقابلة مرة ثانية بخط السعيد محمد بن إدريس - ره - بحسب ما وصل إليه الجهد، ولله الحمد وذلك في شهر ذي القعدة من سنة أربع وخمسين وست مائة وكل ما على هامشها من حكاية سين ونسخة خ س فإنه عن ابن إدريس، وكذلك جميع ما يوجد بين السطور وعليه سين فإنه حكاية خطه، وأما ما كان نسخة بلا سين فمنها ما هو بخط ابن السكون، ومنها ما هو بخط ابن إدريس - ره -.
صورة خط ابن إدريس في مقابلته: بلغ العرض بأصل خير الموجود وبذل فيه الجهد والطاقة إلا ما زاغ عنه النظر وحسر عنه البصر.
صورة ما كتبه الشيخ زين الدين أيضا على النسخة التي كانت بخطه من الصحيفة الكاملة: قوبلت هذه النسخة وضبطت من نسخة شيخنا ومولانا السعيد أبي عبد الله الشهيد محمد بن مكي وتتبع ما فيها وعليها الضبط والنسخ والاعراب إلا مواضع يسيرة تحقق