هذا جناح ".
ومما رويناه من كتاب حفص بن البختري باسناده قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: نسمع الحديث فلا أدري منك سماعه أو من أبيك؟ قال: " ما سمعت مني فارو عن أبي وما سمعته مني فارو عن رسول الله صلى الله عليه وآله ".
ومما رويته باسنادي إلى أبي جعفر محمد بن بابويه رضوان الله عليه مما رويته من كتابه الذي سماه مدينة العلم (1) قال فيه: حدثني أبي عن محمد بن الحسن، عن أحمد بن محمد بن الحسن وعلان عن خلف بن حماد عن ابن المختار أو غيره رفعه قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام: أسمع الحديث منك فلعلي لا أرويه عنك كما سمعته، فقال:
إن أصبت فيه فلا بأس إنما هو بمنزلة تعال وهلم واقعد واجلس.
آخر ما وجدته من كتاب الإجازات بخط شيخنا الشهيد، وترك هو الباقي، ولم أقف عليه بعد، والله المستعان.
أقول: هذا ما وجدت من تلك الإجازة ولم أعثر على تمامها إلى الان ووجدت في بعض كتب النسب أن محمد الطاوس كان يكنى أبا عبد الله وكان نقيب سورا وأبوه إسحاق كان يصلي في اليوم والليلة ألف ركعة خمسمائة عن نفسه وخمسمائة عن والده وهو من أوايل من ولي النقابة بسوراء، وإنما لقب بالطاوس لأنه كان مليح الصورة وقدماه غير مناسبة لحسن صورته فلقب بالطاوس لذلك.
وفي بعض الكتب أنه تولى السيد رضي الدين علي بن طاوس صاحب المقامات والكرامات والمصنفات نقابة العلويين من قبل هلاكو خان، وذكر أنها عرضت عليه في زمان المستنصر فأبى، وكان بينه وبين الوزير مؤيد الدين محمد بن أحمد بن العلقمي (2) وبين أخيه وولده عز الدين أبي الفضل محمد بن محمد صاحب المخزن صداقة متأكدة