ونفذته إليه.
ومما صنفته وكشفت به عن الباب وبلغت فيه ما لم أعرف أن أحدا بلغه من أهل تلك الأوقات: كتاب الطرائف (1) في مذاهب الطوائف وهو مجلدان.
ومما صنفته وأوضحت فيه من السبيل بالرواية ورفع التأويل:
كتاب طرف (2) من الانباء والمناقب في شرف سيد الأنبياء والأطايب وطرق من تصريحه بالوصية بالخلافة لعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو كتاب لطيف جليل شريف.
ومما صنفته: كتاب غياث سلطان الورى، لسكان الثرى (3) في قضاء ما فات من الصلوات عن الأموات بلغت فيه غايات وذكرت فيه ما لم اعرف أن أحدا سبقني إلى أمثاله من الروايات والتنبيهات.
ومما صنفته وأوضحت فيه عن اسرار وآثار وهو حجة على من وقف عليه من أهل الاعتبار كتاب سميته كتاب فتح الأبواب بين ذوي الألباب (4) وبين رب الأرباب في الاستخارة وما فيها من وجوه الصواب.
ومما صنفته وما عرفت أن أحدا سبقني إلى مثله كتاب فتح محجوب أيد الجواب الباهر في شرح وجوب خلق الكافر (5).
ومما صنفته وما عرفت أن أحدا شرفه الله جل جلاله بالسبق إلى مثل تأليفه وتصنيفه كتاب " مهمات في صلاح المتعبد وتتمات لمصباح المتهجد " خرج منه