الدراية، وصار الامر كما تراه يروى الانسان ما لا يحقق أكثر معناه، وما لا يعرف ما رواه، وتعذر العارف بما كان معروفا بين أعيان الاسلام وصار ضياء هذه الطرق مبهما للظلام، فتعلق ما يجدوه من جملة الكلام وطالبيها على ضعف بدون ما كان من الكشف، وقنعوا بالدون فيما يروون، فالله جل جلاله بعثهم بما عنه مسؤلون وإليه محتاجون.
فصل وسوف ابتدئ ما أشير إليه بأحاديث في الاذن في الرواية عمن يعتمد عليه عليه السلام وأذكر ما صنفته وألفته وبعض ما فتح الله جل جلاله مما أنشأته، وإجازاتي وما قرأته أو سمعته أو أجيز لي أو نولته بخطوط المشايخ المذكورين في الروايات و الإجازات، وقد سميته كتاب الإجازات لكشف طرق المفازات فيما يحصى من الإجازات.
فصل مما ألفته في بداية التكليف من غير ذكر الاسرار والتكشيف.
كتاب مصباح الزائر (1) وجناح المسافر ثلاث مجلدات.
ومن ذلك كتاب فرحة الناس (2) وبهجة الخواطر مما رواه والدي موسى بن جعفر بن محمد بن طاووس قدس الله جل جلاله روحه ونور ضريحه، ونقله في أوراق وأدراج وانتقل إلى الله جل جلاله وما جمعه في كتاب ينتفع به المحتاج، فجمعته بعد وفاته تلقاه الله جل جلاله بكراماته، ويكمل أربع مجلدات لكل مجلد خطبة وسميته بهذا الاسم المذكور.
ومن ذلك كتاب مختصر التمسه مني الشيخ العالم محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحلبي رضوان الله عليه حيث ورد إلى الحج وكان ضيفا لنا ببلد الحلة بدارنا سميته: روح الاسرار (3) وروح الاسمار وهو كتاب لطيف أمليته