وبخطه أيضا قال الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي - ره -:
أنشدني السيد العلامة النسابة تاج الدين عن والده جلال الدين من شعر والده.
وأهيف فاتر الأجفان أضحى * يفوق الغصن لينا واعتدالا حكى قمر السماء بلا لثام * وإن عطف اللثام حكى الهلالا آخر:
ومن العجائب أن قلبي يشتكي * ألم الفراق وأنتم سكانه 20 صورة إجازة من بعض العامة وهو شمس الأئمة الكرماني (1) القرشي الشافعي لشيخنا أبي عبد الله السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله روحه.
بسم الله، والحمد لله، والصلاة على رسوله محمد وآله، وبعد فقد استجاز المولى الأعظم الأعلم إمام الأئمة صاحب الفضلين مجمع المناقب والكمالات الفاخرة، جامع علوم الدنيا والآخرة، شمس الملة والدين محمد ابن الشيخ العالم جمال الدين بن مكي ابن شمس الدين محمد الدمشقي رزقه الله في أولاه واخراه ما هو أولاه وأحراه، رواية ما لي فيه حق الرواية لا سيما كتب الثلاثة التي صنفها أستاذ الكل في الكل عضد الملة والدين عبد الرحمن بن المولى السعيد زين الدين أحمد بن عماد الدين عبد الغفار الإيجي روح رمسه وقدس نفسه، المواقف السلطانية والفوائد الغياثية وشرح مختصر المنتهى وشروح ثلاثها الثلاثة التي ألفها خصوصا هذا الكتاب المسمى بالكواشف في شرح المواقف.
فاستخرت الله وأجزت على أنني ما كنت أهلا لذلك، ولكن جرى عهد قديم