بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٤ - الصفحة ٢٤
6 - فائدة وجدتها في أحوال جماعة من الشعراء بخط الشيخ محمد بن علي الجباعي المذكور.
ومن الشعراء هبة الله (1) بن صاعد الطبيب النصراني يعرف بابن التلميذ.
وهبة الله (2) بن الحسين الاصطرلابي.
وأبو علي محمد بن الحسين (3) الشبلي البغدادي.
(١) هو أبو الحسن هبة الله بن أبي الغنايم بن التلميذ الطبيب صاعد بن هبة الله بن إبراهيم بن علي المعروف بابن التلميذ النصراني الطبيب الملقب امين الدولة البغدادي ذكره العماد الأصبهاني في كتاب الخريده فقال سلطان الحكماء وبالغ في الثناء عليه وقال: هو مقصد العالم في علم الطب بقراط عصره وجالينوس زمانه ختم به هذا العلم.
معجم الأدباء ج ٧ ص ٢٤٣ - الوفيات ج ٥ ص ١١٩.
(٢) هو أبو القاسم هبة الله بن الحسين بن يوسف، وقيل أحمد المنعوت بالبديع الأسطرلابي الشاعر المشهور أحد الأدباء الفضلاء كان وحيد زمانه في عمل الآلات الفلكية متقنا لهذه الصناعة ولما مات لم يخلفه في شغله مثله. ومن اشعاره اللطيفة هذين البيتين:
اهدى لمجلسه الكريم وإنما * اهدى له ما حزت من نعمائه كالبحر يمطره السحاب وماله * فضل عليه لأنه من مائه معجم الأدباء ج ٧ ص ٢٤١ - الوفيات ج ٥ ص ١٠١.
(٣) هو محمد بن الحسين بن عبد الله بن أحمد بن يوسف بن الشبل أبو علي الشاعر الحكيم البغدادي توفى في المحرم سنة ٤٧٣ ودفن بباب حرب كان شاعرا مجيدا له ديوان - سمع غريب الحديث من أحمد بن علي البازي وكان ظريفا نديما مطبوعا..
ومن شعره:
لا تظهرن لعاذل أو عاذر * حاليك في السراء والضراء فلرحمة المتوجعين حزازة * في القلب مثل شماتة الأعداء الوافي بالوفيات ج ٣ ص ١١.