بنفسه جميع المرافات، وطي الدعاوي، ولا تفوته الصلاة على الأموات، والجماعات والضيافات والعبادات وبلغ من كثرة ضيافته، أن رجلا كان يكتب أسامي من أضافه فإذا فرغ من صلاة العشاء، يعرض عليه اسمه، وأنه ضيف عنده، فيذهب إليه.
وكان له شوق شديد في التدريس، وخرج من مجلسه جماعة كثيرة من الفضلاء وصرح تلميذه الأجل الا ميرزا عبد الله الأصفهاني (1) في رياض العلماء، أنهم بلغوا