" رباعي " أحييتنا بثنائك السلسال * فاذهب بنعماها رخي البال في النشأتين لك المهنأ والهنا * نيل المنى والفوز بالآمال انتهى وهو - أعلى الله مقامه - من الذين ينبغي التأسي بفعالهم، والنسج على منوالهم.
ولما من الله تعالى على عباده في هذا القرن الذي قد مد الضلال باعه، وأسفر الظلم قناعه، ودعا الشيطان المغوى أتباعه، وأجهد ولاة الكفر والبدع في ترويج مذهبهم بكل طريق، ودعوا ورغبوا الناس إليها، من كل فج عميق، من عليهم بوجود السلطان المؤيد، والخاقان المسدد، رافع ألوية البسالة، باسط بساط العدل والجلالة، حامي مذهب الأئمة الاثني عشر عليهم السلام، وماحي صولات من تمرد وكفر حارس بيضة الاسلام، المنصور من عند الملك العلام، السلطان، ناصر الدين شاه القاجار (1)، مد الله ظلال سلطنته وأدام أيام ملكه وعدالته، فألبس الملة البيضاء