بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١٠٢ - الصفحة ٢
يا له حكمة من سماء القد * س ينهل، لا يصاب بغيض فاض تاريخه من القدس أيضا * حل للمجلسي قدسي فيض الفيض القدسي في ترجمة العلامة المجلسي بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي فجر عين حياة قلوب أوليائه، من بحار أنوار معرفة، وجعل زاد عباده حق اليقين، بمقدس وجوده، والاعتراف بالعجز، عن إدراك كنه ذاته وصفته، والصلاة على مرآة العقول، وملاذ المصطفين الأخيار، وجلاء العيون، ومقياس مصابيح الأسرار، محمد النبي المختار، وعلى آله مفاتيح الغيب ومشاكي الأنوار.
وبعد فان في ذكر السلف الصالحين، والعلماء الراسخين، الذين اهتدوا بنور أئمتهم، واقتفوا آثارهم، واقتدوا بسيرتهم، وأناخوا رحلهم بفنائهم، ولم يشربوا، من غير كأسهم وإنائهم، تذكرة وموعظة للخلف الباقين، وانسا وتسلية للاحقين، وإعانة لهم على الصعود على مدارج الكمال، والعكوف على صالح الأعمال (1).

(1) في وصية أمير المؤمنين عليه السلام لولده الحسن عليه السلام انى وان لم أك قد عمرت من قد كان قبلي فقد نظرت في أعمارهم وفكرت في أخبارهم وسرت في آثارهم حتى عدت كأحدهم، بل كأني بما انتهى إلى من أمورهم قد عمرت مع أولهم إلى آخرهم فعرفت صفو ذلك من كدره، ونفعه من ضرره - الخبر - منه ره.
(٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... تعريف الكتاب 2 1 2 3 1 2 3 4 5 6 7 ... » »»
الفهرست