مولد علي بن الحسين عليه السلام [بالمدينة سنة ثمان وثلاثين] (1) من الهجرة وكذا في كتاب الحجة، وفي كتاب المصباح مولده في النصف من جمادى الأولى سنة ست وثلاثين وقيل: ولد يوم الخميس ثامن شعبان وقيل: سابعه سنة ثمان وثلاثين بالمدينة في خلافة جده أمير المؤمنين عليه السلام وفي كتاب التذكرة ولد علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام سنة ثمان وثلاثين، وفيها كان قتل محمد بن أبي بكر بمصر.
انتهى كلامه ملخصا في أحوال هذا اليوم ولم يورد شيئا من سوانح اليوم السادس عشر، وقال في أحوال اليوم السابع عشر:
في تاريخ المفيد: وفي اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل ولد سيدنا ومولانا رسول الله صلى الله عليه وآله وهو يوم شريف عظيم البركة، ويستحب صيامه والصدقة فيه، والتطوع بالخيرات، وإدخال المسار على أهل الايمان.
وفي كتاب أسماء حجج الله: ولد رسول الله صلى الله عليه وآله سابع عشرة ليلة من شهر ربيع الأول في عام الفيل، وفي كتاب المصباح وفي اليوم السابع عشر من شهر ربيع الأول عند طلوع الفجر من يوم الجمعة في عام الفيل كان مولد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله.
وفي كتاب الحجة ولد رسول الله صلى الله عليه وآله لاثنتي عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الأول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال وروي أيضا عند طلوع الفجر قبل أن يبعث بأربعين سنة وحملت به أمه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى، وفي كتاب الدر: الصحيح أنه ولد عليه السلام عند طلوع الفجر من يوم الجمعة السابع عشر من ربيع الأول بعد خمس وخمسين يوما من هلاك أصحاب الفيل.
وقال العامة: يوم الاثنين الثامن أو العاشر من ربيع الأول لسبع بقين من ملك أنو شيروان ويقال: في ملك هرمز بن أنو شيروان، وذكر الطبري أن مولده كان في الاثنتين وأربعين سنة من ملك أنو شيروان وهو الصحيح، لقوله عليه السلام: