عشره يوم الغدير، وصيامه يعدل عمر الدنيا، وفيه قتل عثمان، وكان يوم الاثنين ويوم أحد وعشرين منه أنزلت توبة آدم، وهو يوم المباهلة، وروي أنه يوم البساط، ويوم أربعة وعشرين منه نام علي عليه السلام على الفراش، وروي أنه يوم المباهلة، وروي يوم البساط يوم سبعة وعشرون منه، ويستحب صوم يوم تسعة و عشرين من ذي الحجة آخر يوم من السنة، فصمه يشهد لك.
وروي أن أول المحرم ادخل إدريس الجنة وعاشره ولد موسى بن عمران ويحيى بن زكريا، ومريم ابنة عمران.
التاسع من شهر ربيع الأول قيل ورد فيه صلاة ودعاء من أنفق فيه شيئا غفر له ويستحب فيه إطعام الاخوان، وتطييبهم والتوسعة في النفقة، ولبس الجديد، والشكر والعبادة، وهو يوم نفي الهموم، وروي أنه ليس فيه صوم.
رابع عشر شهر ربيع الأول مات يزيد، ويقال افتقد سنة أربع وستين بعد قتل الحسين صلوات الله وسلامه عليه بثلاث سنين وشهور.
وأربع ليال التي يستحب فيها كل سنة الصلاة والدعاء أربع ليال:
ليلة الفطر، وليلة الأضحى، وليلة النصف من شعبان، وأول ليلة رجب، ومن غير هذه الرواية ليلة رابع وعشرين من ذي الحجة ليلة الفراش، يستحب السهر فيها، والصلاة والدعاء، وفي غير هذه الرواية أيضا استحباب إحيائها والصلاة، و يسأل الله المعونة.
2 - أقول: سيجئ في كتاب الحج (1) في باب علل الحج وأفعاله من تفسير علي بن إبراهيم (2) باسناده عن الصادق عليه السلام في طي حديث أن آدم اخرج من الجنة أول يوم من ذي القعدة، وأن جبرئيل خرج به من مكة يوم التروية وأمره أن يغتسل ويحرم، وأنه لما كان يوم الثامن من ذي الحجة وهو يوم التروية بعينه، أخرجه جبرئيل عليه السلام إلى منى، فبات بها، فلما أصبح أخرجه إلى