(3) * (باب) * * " (أعمال يوم عيد الأضحى وليلته وأيام التشريق) " * * " (ولياليها وأدعية الجمع وما يناسب ذلك) " * أقول: سبق أكثر ما يتعلق بهذا الباب في كتاب الطهارة والصلاة والدعاء وكتاب الصوم وسننقل بعضها في كتاب الحج وكتاب المزار إن شاء الله تعالى أيضا، فارجع إليها.
1 - وقال الكفعمي - ره - في البلد الأمين: وإن استطعت أن تحيي ليلة الأضحى فافعل، فان أبواب السماء لا تغلق تلك الليلة لأصوات المؤمنين، فإذا أصبحت وصليت العيد، فادع بعدها بالدعائين المذكورين في الصحيفة، وهما بعد دعاء يوم عرفة.
وقال في الحاشية: وادع فيه أيضا بهذا الدعاء وهو مروى عن الصادق عليه السلام اللهم صل على وليك وأخي نبيك [ووزيره وحبيبه وخليله وموضع سره و خيرته من أسرته ووصيه وصفوته وخالصته وأمينه ووليه وأشرف عترته الذين آمنوا وأبي ذريته وباب حكمته والناطق بحجته والداعي إلى شريعته، والماضي على سنته وخليفته على أمته سيد المسلمين وأمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين أفضل ما صليت على أحد من خلقك وأصفيائك وأوصياء أنبيائك.
اللهم إني أشهد أنه قد بلغ عن نبيك صلى الله عليه وآله ما حمل، ورعى ما استحفظ وحفظ ما استودع، وحلل حلالك وحرم حرامك وأقام أحكامك ودعا إلى سبيلك وإلى أوليائك وعادى أعداءك وجاهد الناكثين عن سبيلك، والقاسطين و المارقين عن أمرك صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر، لا تأخذه في الله لومة لائم حتى بلغ في ذلك الرضا وسلم إليك القضاء، وعبدك مخلصا ونصح لك مجتهدا حتى أتاه اليقين فقبضته إليك شهيدا سعيدا وليا رضيا زكيا هاديا مهديا.
اللهم صل على محمد وعليه أفضل ما صليت على أحد من أنبيائك وأصفيائك