وأقول: قد روى الكليني في الكافي أيضا في طي بعض الأخبار أن جرح علي عليه السلام في الليلة الاحدى والعشرين من شهر رمضان، وشهادته في الليلة الثالثة والعشرين، والظاهر أن هذا الخبر وما يشبهه من الأقوال أيضا من مرويات العامة أو قد صدر عنهم عليهم السلام تقية كما أوضحناه في مجلد أحواله صلوات الله عليه من هذا الكتاب، وبيناه في كتاب جلاء العيون أيضا بالفارسية.
ثم إن صاحب العدد - رحمه الله - لم يورد من سوانح اليوم الثاني والعشرين من الشهر شيئا فيه، وقال في سوانح اليوم الثالث والعشرين: وفي ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان، أنزل الله تعالى على نبيه الذكر، ويستحب فيها الغسل وهي آخر ليالي القدر، وفيه فضل كثير ويستحب فيها قراءة الروم والعنكبوت وقراءة إنا أنزلناه في ليلة القدر ألف مرة، وفي الثالث والعشرين من ذي القعدة كانت وفاة مولانا أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام، وفي الارشاد في صفر سنة ثلاث ومائتين، وكذا في كتاب الكافي، وكذا في كتاب الدر، وكذا في كتاب عتيق، وفي كتاب مواليد الأئمة في عام اثنتين ومائتين من سني الهجرة وفي كتاب المناقب يوم الجمعة لسبع بقين من رمضان سنة اثنتين ومائتين وقيل سنة ثلاث وفي الدر يوم الجمعة غرة رمضان سنة اثنتين ومائتين بالسم في العنب في زمن المأمون بطوس في سناباد.
وقال - رحمه الله - في سوانح اليوم الرابع والعشرين من الشهر: وفي اليوم الرابع والعشرين من ذي الحجة من سنة [تسع من الهجرة ظ] باهل رسول الله صلى الله عليه وآله بعلي والحسن والحسين وفاطمة عليهم السلام نصارى نجران وجاء بذكر المباهلة به وبزوجته وولديه عليهم السلام محكم القرآن، وروي أن المباهلة في اليوم الخامس والعشرين من ذي الحجة وفي الرابع والعشرين تصدق أمير المؤمنين عليه السلام بالخاتم وهو راكع فنزلت ولايته في القرآن، وفي كتاب الكافي أنزل القرآن لأربع وعشرين ليلة من شهر رمضان.
وقال - رحمه الله - في سوانح اليوم الخامس والعشرين من الشهر: وفي