مسروق قال: أنشدني بعض أصحابنا.
اجعل تلادك في المهم من الأمور إذا اقترب حسن التصبر ما استطعت فإنه نعم السبب لا تسه عن أدب الصغير وإن شكى ألم التعب ودع الكبير لشأنه كبر الكبير عن الأدب لا تصحب النطف المريب فقربه إحدى الريب واعلم بأن ذنوبه تعدى كما يعدى الجرب 7 - الخصال، معاني الأخبار (1): عن العطار، عن أبيه، عن الأشعري، عن أبي عبد الله الرازي، عن ابن عثمان، عن محمد بن أبي حمزة، عن محمد بن وهب، عن أبي عبد الله عليه السلام: قال: تبع حكيم حكيما سبعمائة فرسخ في سبع كلمات فلما لحق به قال له:
يا هذا ما أرفع من السماء؟ وأوسع من الأرض؟ وأغنى من البحر؟ وأقسى من الحجر؟ وأشد حرارة من النار؟ وأشد بردا من الزمهرير؟ وأثقل من الجبال الراسيات؟ فقال له: يا هذا إن الحق أرفع من السماء، والعدل أوسع من الأرض، وغنى النفس أغنى من البحر، وقلب الكافر أقسى من الحجر، والحريص الجشع أشد حرارة من النار، واليأس من روح الله عز وجل أشد بردا من الزمهرير، والبهتان على البرئ أثقل من الجبال الراسيات.
8 - أمالي الصدوق (2): عن ابن البرقي، عن أبيه، عن جده، عن الحسن بن علي بن فضال، عن ابن حميد، عن الثمالي قال: دعا حذيفة بن اليمان ابنه عنده موته فأوصى إليه وقال: يا بني أظهر اليأس مما في أيدي الناس فإن فيه الغنى، وإياك وطلب الحاجات إلى الناس فإنه فقر حاضر، وكن اليوم خيرا منك أمس، وإذا أنت صليت فصل صلاة مودع للدنيا، كأنك لا ترجع، وإياك وما يعتذر منه.
9 - الخصال (3): عن أبيه، عن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني،