الحجر الأسفل من حجري الرحى أيضا ثفالا، ولعله أنسب.
قوله عليه السلام: " لو قد حم لي " على [بناء] المجهول: أي قضي وقدر.
والركاب: الإبل التي يسار عليها. وشخوص المسافر: خروجه. والاختلاف:
التردد. ويحتمل [أيضا] المخالفة. والغناء بالفتح والمد: النفع.
[قوله عليه السلام:] " لا يهلك عليها ": أي كائنا عليها أو بسببها.
والطريق يذكر ويؤنث. [وقوله] " من استقام ": أي اعتزل ولزم الطريق الواضح. " ومن زل ": أي زلق وعدل عن الطريق.
943 - نهج: من خطبة له عليه السلام:
أيها الناس! إنا قد أصبحنا في دهر عنود، وزمن شديد، يعد فيه المحسن مسيئا، ويزداد الظالم فيه عتوا، لا ننتفع بما علمنا، ولا نسأل عما جهلنا، ولا نتخوف قارعة حتى تحل بنا، فالناس على أربعة أصناف:
منهم من لا يمنعه الفساد في الأرض، إلا مهانة نفسه وكلالة حده ونضيض وفره.
ومنهم المصلت بسيفه والمعلن بشره [بسره " خ "] والمجلب بخيله ورجله، قد أشرط نفسه وأوبق دينه لحطام ينتهزه، أو مقنب يقوده، أو منبر يفرعه، ولبئس المتجر أن ترى الدنيا لنفسك ثمنا، ومما لك عند الله عوضا.
ومنهم من يطلب الدنيا بعمل الآخرة، ولا يطلب الآخرة بعمل الدنيا.
قد طامن من شخصه، وقارب من خطوه، وشمر من ثوبه، وزخرف من نفسه للأمانة، واتخذ ستر الله ذريعة إلى المعصية.
ومنهم من أقعده عن طلب الملك ضئولة نفسه، وانقطاع سببه، فقصرته