1029 - كش: محمد بن مسعود عن علي بن الحسن بن عباس بن عامر عن أبان بن عثمان عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام: أن المهدي مولى عثمان أتى فبايع أمير المؤمنين عليا ومحمد بن أبي بكر جالس، [ف] قال:
أبايعك على أن الأمر كان لك أولا وأبرأ من فلان وفلان، فبايعه.
1030 - أقول: وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي أنه قال أبان بن أبي عياش: أبو الطفيل عامر بن واثلة كان صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من خيار أصحاب علي عليه السلام.
1031 - نهج: [و] قال عليه السلام لعبد الله بن العباس - وقد أشار عليه في شئ لم يوافق رأيه -: لك أن تشير علي وأرى فإذا عصيتك فأطعني.
بيان:
قال ابن ميثم: روي أنه أشار عليه عند انصرافه من مكة حاجا، وقد بايعه الناس فقال: يا أمير المؤمنين! إن هذا أمر عظيم يخاف غوائل الناس فيه، فاكتب لطلحة بولاية البصرة وللزبير بولاية الكوفة، واكتب إلى معاوية وذكره القرابة والصلة وأقره على ولاية الشام حتى يبايعك، فإن بايعك وجرى على سنتك وطاعة الله فاتركه على حاله، وإن خالفك فادعه إلى المدينة وأبدله بغيره ولا تموج بحار الفتنة. فقال عليه السلام:
معاذ الله أن أفسد ديني بدنيا غيري! ولك يا ابن عباس أن تشير إلى آخر الكلام.