بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٢٦٦
قوله [عليه السلام]: " لا يروع أهله ": أي لا يفزع ولا يخاف. وفي بعض النسخ: [لا يروغ] بالغين المعجمة: أي لا يحيد ولا يميل أهلها عنها.
وقال [ابن الأثير]: في النهاية: الدبيلة: خراج ودمل كبير تظهر في الجوف فتقتل صاحبها غالبا . و [أيضا] قال [ابن الأثير]: في حديث علي عليه السلام: " لا تكونوا كقيض بيض في أداح يكون كسرها وزرا ويخرج حضانها شرا ". القيض:
قشر البيض. والأداحي: جمع الأدحي وهو الموضع الذي تبيض فيه النعامة وتفرخ، وهو أفعول من " دحوت "، لأنها تدحوه برجلها: أي تبسطه ثم تبيض فيه.
وقال الجوهري: " ويح " كلمة رحمة و " ويل " كلمة عذاب.
وقال اليزيدي: هما بمعنى واحد تقول: ويح لزيد وويل لزيد ترفعهما على الابتداء.
وقال الخلف: القرن بعد القرن، والخلف: ما جاء من بعد يقال: هو خلف سوء من أبيه وخلف صدق من أبيه - بالتحريك - إذا قام مقامه. وقال: هما سواء منهم من يحرك ومنهم من يسكن فيهما جميعا. والخلف أيضا ما استخلفته من شئ. ويقال: القوم خلفة: أي يختلفون.
أقول: المراد بالخلف إما معاوية أو يزيد. وقال [الجوهري] في الصحاح: رجل عتريف أو عتروف: أي خبيث فاجر جرئ ماض. وقال:
أترفته النعمة: أطغته. [قوله عليه السلام:] " وأذل به منكبي ": لعله كناية عن كثرة الحمل وثقله. أو المعنى أن مع تلك الفضائل رفع التكبر والترفع عني.
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 271 272 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395