بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٢٦٤
وفتحت لي الأسباب، وأجري لي السحاب، ونظرت في الملكوت، لم يعزب عني شئ فات ولم يفتني ما سبقني، ولم يشركني أحد فيما أشهدني ربي، أقوم به يوم يقوم الأشهاد، وبي يتم الله موعده ويكمل كلماته.
وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه، والإسلام الذي ارتضاه لنفسه، كل ذلك من الله به علي وأذل به منكبي.
وليس إمام إلا وهو عارف بأهل ولايته، وذلك قول الله جل وعز: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد [7 / الرعد: 13].
ثم نزل [عن المنبر] صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار وسلم تسليما كثيرا.
1007 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: عن إسماعيل بن أبان عند عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال:
سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يخطب.
قال إبراهيم: وأخبرني أحمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن زر بن حبيش، قال: خطب علي عليه السلام بالنهروان [...].
وساق الحديث نحو حديث سليم إلى قوله: (ولن تجد لسنة الله تبديلا.
بيان:
قوله [عليه السلام]: " أمورا ملتجة " قال الجوهري: التجت الأصوات:

(١) ومن قوله: الأداحي إلى آخره ذكره ابن الأثير في مادة دحا من النهاية.
100 - والحديث قد تقدم حرفيا - إلى قوله: ولن لسنة الله تبديلا تحت الرقم (600) في ص 606 من ط الكمباني.
(٢٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 259 260 261 262 263 264 265 266 267 268 269 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395