وفتحت لي الأسباب، وأجري لي السحاب، ونظرت في الملكوت، لم يعزب عني شئ فات ولم يفتني ما سبقني، ولم يشركني أحد فيما أشهدني ربي، أقوم به يوم يقوم الأشهاد، وبي يتم الله موعده ويكمل كلماته.
وأنا النعمة التي أنعمها الله على خلقه، والإسلام الذي ارتضاه لنفسه، كل ذلك من الله به علي وأذل به منكبي.
وليس إمام إلا وهو عارف بأهل ولايته، وذلك قول الله جل وعز: (إنما أنت منذر ولكل قوم هاد [7 / الرعد: 13].
ثم نزل [عن المنبر] صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين الأخيار وسلم تسليما كثيرا.
1007 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي: عن إسماعيل بن أبان عند عبد الغفار بن القاسم عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش قال:
سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يخطب.
قال إبراهيم: وأخبرني أحمد بن عمران بن محمد بن أبي ليلى عن أبيه عن ابن أبي ليلى عن المنهال عن زر بن حبيش، قال: خطب علي عليه السلام بالنهروان [...].
وساق الحديث نحو حديث سليم إلى قوله: (ولن تجد لسنة الله تبديلا.
بيان:
قوله [عليه السلام]: " أمورا ملتجة " قال الجوهري: التجت الأصوات: