ألعقناهم العسل ما ازدادوا إلا بغضا، وهكذا من يحبنا ينال شفاعتنا يوم القيامة.
بيان:
الشرى: طريق في [بادية] سلمى كثير الأسد. والحظي: ذو الحظوة وهي المنزلة والمكانة. والأريحي: الواسع الخلق. واللوذعي: الظريف الحديد الفؤاد.
والبهلول من الرجال: الضحاك. 1009 - يج: روي أن خارجيا اختصم في رجل آخر إلى علي عليه السلام فحكم بينهما، فقال الخارجي: لا عدلت في القضية. فقال عليه السلام:
إخسأ يا عدو الله. فاستحال [الخارجي] كلبا وطار ثيابه في الهواء، فجعل يبصبص وتدمع عيناه فرق له ودعا له، فأعاده إلى حال الإنسانية وتراجعت من الهواء ثيابه، فقال علي عليه السلام: إن آصف وصي سليمان قد صنع نحوه فقص الله عنه [بقوله:] (وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) [40 / النمل: 27] أيما أكرم على الله! نبيكم أم سليمان!
قالوا: نبينا.
فقيل له: ما حاجتك في قتال معاوية إلى الأنصار؟ قال: إنما أدعو هؤلاء لثبوت الحجة وكمال المحنة، ولو أذن لي في الدعاء بهلاكه لما تأخر.