بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٤ - الصفحة ٢٦٩
ألعقناهم العسل ما ازدادوا إلا بغضا، وهكذا من يحبنا ينال شفاعتنا يوم القيامة.
بيان:
الشرى: طريق في [بادية] سلمى كثير الأسد. والحظي: ذو الحظوة وهي المنزلة والمكانة. والأريحي: الواسع الخلق. واللوذعي: الظريف الحديد الفؤاد.
والبهلول من الرجال: الضحاك. 1009 - يج: روي أن خارجيا اختصم في رجل آخر إلى علي عليه السلام فحكم بينهما، فقال الخارجي: لا عدلت في القضية. فقال عليه السلام:
إخسأ يا عدو الله. فاستحال [الخارجي] كلبا وطار ثيابه في الهواء، فجعل يبصبص وتدمع عيناه فرق له ودعا له، فأعاده إلى حال الإنسانية وتراجعت من الهواء ثيابه، فقال علي عليه السلام: إن آصف وصي سليمان قد صنع نحوه فقص الله عنه [بقوله:] (وقال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك) [40 / النمل: 27] أيما أكرم على الله! نبيكم أم سليمان!
قالوا: نبينا.
فقيل له: ما حاجتك في قتال معاوية إلى الأنصار؟ قال: إنما أدعو هؤلاء لثبوت الحجة وكمال المحنة، ولو أذن لي في الدعاء بهلاكه لما تأخر.

(1) 1009 - رواه الراوندي رحمه الله في كتاب الخرائج في ح 24 من فصل أعلام أمير المؤمنين.
(٢٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 264 265 266 267 268 269 271 272 273 274 275 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 [الباب الحادي والثلاثون] باب سائر ما جرى من الفتن من غارات أصحاب معاوية على أعماله عليه السلام وتثاقل أصحابه عن نصره وفرار بعضهم عنه إلى معاوية وشكايته عليه السلام عنهم وبعض النوادر 7
2 [الباب الثاني والثلاثون] علة عدم تغيير أمير المؤمنين عليه السلام بعض البدع في زمانه 167
3 [الباب الثالث والثلاثون] باب نوادر ما وقع في أيام خلافته عليه السلام وجوامع خطبه ونوادرها 183
4 [الباب الرابع والثلاثون] باب فيه ذكر أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام الذين كانوا على الحق ولم يفارقوا أمير المؤمنين عليه السلام وذكر بعض المخالفين والمنافقين زائدا على ما أوردنا [ه] في كتاب أحوال النبي صلى الله عليه وآله وكتاب أحوال أمير المؤمنين عليه السلام. 271
5 [الباب الخامس والثلاثون] باب النوادر 327
6 [الباب السادس والثلاثون] باب آخر نادر في ذكر ما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام من الأشعار المناسبة لهذا المجلد وقد مر بعضها في الأبواب السابقة 395