[قوله عليه السلام:] " أفره الدواب " يقال: دابة فارهة: أي نشيطة قوية نفيسة. و " الشنار " العيب والعار.
[قوله عليه السلام:] " ألا وإن للمتقين ": أي ليس الكرم عند الله إلا بالتقوى، وجزاء التقوى ليس إلا في العقبى، ولم يجعل الله جزاء عملهم التفضيل في عطايا الدنيا.
[قوله عليه السلام:] " فانظروا أهل دين الله ": أي يا أهل دين الله!
كذا في النسخ المصححة، وفي بعضها: " إلى أهل " والمراد بقوله: " فيما أصبتم في كتاب الله " [من] نعوت الأنبياء والأولياء الذين ذكرهم الله في القرآن، أو مواعيده الصادقة على الأعمال الصالحة. وبقوله: " تركتم عند رسول الله ":
صفاته الحسنة وصفات أصحابه وما كان يرتضيه صلى الله عليه وآله من ذلك، أو ضمان الرسول لهم المثوبات على الصالحات، كأنه وديعة لهم عنده صلى عليه وآله.
[قوله عليه السلام:] " وجاهدتم به ": أي بسببه وهو ما رأيتم من فضله وكماله، أو ما سمعتم من المثوبات عليه.
[قوله عليه السلام:] " أبحسب أم بنسب؟ ": أي لم تكن تلك الأمور بالحسب والنسب بل بالعمل والطاعة والزهادة.
[قوله عليه السلام:] " وفيما أصبحتم ": أي انظروا فيما أصبحتم راغبين فيه هل يشبه ما رأيتم وعهدتم مما تقدم ذكره، أو انظروا أيهما أصلح لأن يرغب فيه.
[قوله عليه السلام:] " وجعل الثواب عنده عنها ": كلمة " عن " لعلها بمعنى " من " للتبعيض. أو قوله: " التي " بدل اشتمال للمنازل، والمراد بها الأعمال التي توصل إليها، ولا يبعد أن يكون في الأصل " والتي " أو " بالتي " فصحف.
[قوله عليه السلام:] " ولا خشية عليه من ذلك ": أي لا يخشى على