لينزل عليه.
و [قوله عليه السلام] " حوم الرياح " أي كحومها.
والخطة - بالضم -: شبه القصة والأمر والخطب. وعموم خطة تلك البلية لكونها رئاسة عامة وسلطنة شاملة. وخصوص البلية لكون حظ أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم منها أوفر.
وإصابة البلاء من أبصر فيها، لحزن المبصر من مشاهدة أفعالهم الشنيعة، وقصدهم إياه بأنواع الأذى بخلاف الجاهل المنقاد لهم.
ويطلق الرب على المالك والسيد والمدبر والمربي والمنعم.
والباب: الناقة المسنة. والضروس: السيئة الخلق تعض حالبها. وعذم الفرس - كضرب - إذا أكل بجفاء أو عض. وخبط البعير إذا ضرب بيده الأرض شديدا. والزبن: الدفع. وزبنت الناقة إذا ضربت بثفنات رجلها عند الحلب. والدر: اللبن. ويقال لكل خير على التوسع.
قوله عليه السلام: " لا يزالون بكم ": أي لا يزالون يؤذونكم بأنواع الأذى حتى لا يبقى منكم إلا من ينفعهم في مقاصدهم، أو لا يضرهم بإنكار المنكرات عليهم. والضائر: المضر. والانتصار: الانتقام. والصاحب: التابع.
والمستصحب: المتبوع. والغرض إما نفي إمكان الانتصار، أو إثبات انتصار الأذلاء والمقهورين، كالغيبة والذم مع الأمن من الوصول إلى المغتاب.
والشوهاء: القبيحة. والمخشية: المخوفة. والجاهلية: الحالة التي كانت العرب عليها قبل الإسلام.
والمنجاة: موضع النجاة. والغرض خلاصهم من لحوق الآثام والمتابعة في الدعوة إلى الباطل، لا الخلاص من الأذية. والأديم الجلد. ووجه الشبه انكشاف الجلد عما تحته من اللحم.