الله تعالى قاتلي الخوارج من الثواب على لسان رسول الله صلى الله عليه وآله وفي الصحاح المتفق عليها أن رسول الله صلى الله عليه وآله بينا هو يقسم قسما إذ جاءه رجل من بني تميم يدعى ذا الخويصرة فقال: اعدل يا محمد فقال صلى الله عليه وآله قد عدلت فقال له ثانية: اعدل يا محمد فإنك لم فقال صلى الله عليه وآله: ويلك ومن يعدل إذا لم أعدل.
فقام عمر بن الخطاب فقال: يا رسول الله. ائذن - لي - أضرب عنقه فقال: دعه فسيخرج من ضئضئ هذا قوم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر أحدكم إلى نصله فلا يجد شيئا فينظر إلى نضيه [فلا يجد شيئا] ثم ينظر إلى القذذ فكذلك سبق الفرث والدم يخرجون على خير فرقة من الناس يحقر صلاتكم في جنب صلاتهم وصومكم عند صومهم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم آيتهم رجل أسود أو [قال:] أدعج مخدج اليد إحدى ثدييه كأنها ثدي امرأة أو بضعة تدردر.
وفي بعض الصحاح: أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لأبي بكر وقد غاب الرجل عن عينه: قم إلى هذا فاقتله فقام ثم عاد وقال: وجدته يصلي!!! فقال لعمر مثل ذلك فعاد وقال: وجدته يصلي!! فقال لعلي عليه السلام مثل ذلك فقال لم أجده. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو قتل هذا لكان أول فتنة وآخرها أما أنه سيخرج من ضئضئ هذا. الحديث.
وفي بعض الصحاح: يقتلهم أولى الفريقين بالحق.
وفي مسند أحمد بن حنبل عن مسروق قال: قالت لي عائشة: انك من ولدي ومن أحبهم إلي فهل عندك علم من المخدج؟ فقلت: نعم قتله علي بن أبي طالب عليه السلام على نهر يقال لأعلاه تامراء ولأسفله النهروان بين لخاقيق وطرفاء قالت: ابغني على ذلك بينة فأقمت رجالا شهدوا عندها بذلك قال فقلت لها: سألتك بصاحب القبر ما الذي سمعت من رسول الله صلى