" والعدو قد حرب " أي غضب يقال منه: حرب يحرب حربا بالتحريك. انتهى.
" قد خزيت " أي هانت وذلت، والمراد عدم اهتمام الناس بحفظها. وقال الجوهري:
الفتك أن يأتي الرجل صاحبه وهو غار حتى يشد عليه فيقتله وقد فتك به يفتك ويفتك [على زنة يضرب وينصر] والفاتك: الجرئ. وقال: شغر البلد أي خلا من الناس وفي القاموس: شغرت الأرض لم يبق أحد يحميها ويضبطها. والشغر: البعد والتفرقة.
وقال ابن أبي الحديد: أي خلت من الخير.
وقال في قوله عليه السلام: " قلبت لابن عمك " أي كنت معه فصرت عليه وأصل ذلك أن الجيش إذا لقوا العدو كانت ظهور مجانهم إلى وجه العدو وبطونها إلى عسكرهم فإذا فارقوا رئيسهم عكسوا. [قوله عليه السلام:] على بينه من ربك " أي لم يكن إيمانك عن حجة وبرهان. وقال الجوهري شئ شديد: بين الشدة والشدة بالفتح الحملة الواحدة وقد شد عليه في الحرب انتهى.
" والكرة " الحملة والعود إلى القتال. وقال في النهاية: في حديث علي عليه السلام: " اختطاف الذئب الأزل " الأزل في الأصل الصغير الفجر وهو في صفات الذئب الخفيف وقيل هو من قولهم زل زليلا إذا عدى وخص الدامية لان من طبع الذئب محبة الدم حتى أنه يرى ذئبا داميا فيثب عليه ليأكله.
وفي الصحاح المعز من الغنم خلاف الضأن وهو اسم جنس وكذلك المعزى.
قوله: " رحيب الصدر " أي واسعة طيب النفس. وقال الجوهري: الاثم:
الذنب وتأثم أي تحرج عنه وكف. وقال: حدرت السفينة أي أرسلتها إلى أسفل. انتهى.
وأما قوله عليه السلام " لا أبا لغيرك " فقال في النهاية: لا أبا لك أكثر ما