إلى آخر ما أورده السيد [الرضي] رحمه الله [في المختار 36 من كتاب نهج البلاغة الآتي قريبا].
588 - كتاب الغارات لإبراهيم بن محمد الثقفي عن إبراهيم بن المبارك وإبراهيم بن العباس عن بكر بن عيسى عن إسماعيل بن خالد البجلي عن عمرو بن قيس عن المنهال بن عمرو:
عن زر بن حبيش قال: سمعت عليا يقول: أنا فقأت عين الفتنة ولولا أنا ما قوتل أهل النهروان ولا أصحاب الجمل ولولا أني أخشى أن تتكلوا فتدعوا العمل لأخبرتكم بالذي قضى الله على لسان نبيكم لمن قاتلهم مبصرا بضلالهم عارفا للهدى الذي نحن عليه.
وعن عبيد بن سليمان النخعي عن سعيد الأشعري قال: استخلف علي عليه السلام حين سار إلى النهروان رجلا من النخع يقال له هانئ بن هوذة فكتب إلى علي عليه السلام أن غنيا وباهلة فتنوا فدعوا الله عليك أن يظفر بك.
قال: فكتب إليه علي عليه السلام: أجلهم عدوك من الكوفة ولا تدع منهم أحدا.
وعن علي بن قادم عن شريك بن عبد الله عن ليث عن أبي يحيى قال:
سمعت عليا يقول: أغدوا خذوا حقكم مع الناس والله يشهد أنكم تبغضوني وأني أبغضكم.
589 - نهج البلاغة: قال عليه السلام وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهر: بؤسا لكم لقد ضركم من غركم. فقيل له: من غرهم يا أمير المؤمنين فقال عليه السلام: الشيطان المضل والأنفس الامارة بالسوء غرتهم بالأماني وفسحت لهم في المعاصي ووعدتهم الاظهار فاقتحمت بهم النار.