أبيه قال: دخلت على أم المؤمنين عائشة قال: فقالت: من قتل الخارجية؟ قال قلت قتلهم علي قالت ما يمنعني الذي في نفسي على علي أن أقول الحق سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يقتلهم خير أمتي من بعدي.
وسمعته يقول: علي مع الحق والحق مع علي عليه السلام.
ومنه عن مسروق قال: دخلت على عائشة فقالت لي: من قتل الخوارج؟
فقلت: قتلهم علي عليه السلام قال: فسكتت قال: فقلت يا أم المؤمنين أنشدك بالله وبحق نبيه صلى الله عليه وآله إن كنت سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا أخبرتنيه؟ قال: فقالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: هو شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة.
ومنه عن مسروق [قال:] قالت لي عائشة: يا مسروق إنك من أكرم بني علي وأحبهم إلي فهل عندك علم من المخدج؟ قال: قلت نعم قتله علي على نهر يقال لأسفله تامراء وأعلاه النهروان بين أخاقيق وطرفاء قال: فقالت:
فائتني معك بمن يشهد قال فأتيتها بسبعين رجلا من كل سبع عشرة - وكان الناس إذ ذاك أسباعا - فشهدوا عندها أن عليا عليه السلام قتله على نهر يقال لأسفله تامراء وأعلاه النهروان بين أخاقيق وطرفاء قالت: لعن الله عمرو بن العاص فإنه كتب إلي أنه قتله على نيل مصر قال: قلت يا أم المؤمنين أخبريني أي شئ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول فيهم؟ قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأقربهم عند الله وسيلة يوم القيامة.
ومنه عن مسروق أيضا من حديث آخر حيث شهد عندها الشهود فقالت: