أنا الغلام القرشي المؤتمن * الماجد الأبيض ليث كالشطن يرضى به السادة من أهل اليمن * أبو الحسين فاعلمن أبو الحسن فولى عمرو هاربا فطعنه أمير المؤمنين فوقعت في ذيل درعه فاستلقى على قفاه وأبدا عورته فصفح عنه استحياءا وتكرما.
فقال معاوية أحمد الله الذي عافاك واحمد استك الذي وقاك.
قال أبو نواس:
فلا خير في دفع الردى بمذلة * كما ردها يوما بسوءته عمرو وقال حيص بيص:
قبح مخازيك هازم شرفي * سوءة عمرو ثنت سنان علي وبرز علي عليه السلام ودعا معاوية فنكل عنه وخرج بسر بن أرطاة يطمع في علي عليه السلام فصرعه أمير المؤمنين عليه السلام فاستلقى على قفاه وكشف على عورته فانصرف عنه علي عليه السلام فقال: ويلكم يا أهل الشام أما تستحيون من معاملة المخانيث لقد علمكم رأس المخانيث عمرو. ولقد روى عن هذه السيرة عن أبيه عن جده في كشف الأستاه وسط عرصة الحروب (1).
فخرج غلامه لاحق ثم قال:
أرديت بسرا والغلام ثائره * وكل آب من عليه قادره فطعنه الأشتر قائلا: