بذلك الرجل فالتمس فوجد فأتي به حتى نظرت إليه على نعت رسول الله صلى الله عليه وآله الذي نعت.
[قال صاحب الطرائف:] هذا لفظ ما رواه الحميدي في حديثه.
ومن ذلك ما رواه الخوارزمي في كتاب الفايق أيضا في باب ذكر سائر معجزاته (عليه السلام) قال: وقال يعني النبي صلى الله عليه وآله لعلي (عليه السلام): ألا أخبرك بأشقى الناس رجلان أحيمر ثمود ومن يضربك يا علي على هذا ووضع يده على قرنه فيبتل منه هذه وأخذ بلحيته فكان كما أخبر.
هذا لفظ الخوارزمي. وأحيمر ثمود: عاقر ناقة صالح، وقاتل علي (عليه السلام) [هو] عبد الرحمن بن ملجم عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين.
277 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن يحيى بن حسن بن فرات عن مصبح بن الهلقام العجلي عن أبي مريم عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال في قوله تعالى * (فأما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون) * [42 / الزخرف: 43] يعني بعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
278 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: محمد بن العباس عن أحمد بن محمد بن موسى النوفلي عن عيسى بن مهران عن يحيى بن حسن بن فرات بإسناده إلى حرب بن أبي الأسود الدئلي عن عمه أنه قال: إن النبي صلى الله عليه وآله لما نزل [عليه قوله تعالى] " فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون " [قال:] أي بعلي كذلك حدثني جبرئيل.