بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٢ - الصفحة ٣١١
علي مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
276 - الطرائف: روى محمود الخوارزمي في كتاب الفائق في الأصول في باب " قال " وقال: يعني النبي صلى الله عليه وآله في ذكر بيان معجزاته يعني معجزات النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: وقال يعني النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لعلي (عليه السلام): " ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ".
[ثم قال محمود الخوارزمي: ف‍] قاتل [علي] طلحة والزبير بعدما نكثا بيعته وقاتل معاوية وقومه وهم القاسطون أي الظالمون، وقاتل الخوارج وهم المارقون.
هذا لفظ الخوارزمي.
ومن ذلك ما رواه الخوارزمي محمود في كتاب الفائق المذكور في باب ذكر في ساير معجزاته (عليه السلام) من قصة ذي الثدية الذي قتل مع الخوارج.
وقد رواه الحميدي في الحديث الرابع من المتفق عليه من مسند أبي سعيد الخدري في حديث ذي الثدية وأصحابه الذين قتلهم علي بن أبي طالب بالنهروان قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): تمرق مارقة عند فرقة من المسلمين يقتلها أولى الطائفتين بالحق.
وفي رواية الأوزاعي في صفة ذي الثدية: إن إحدى ثدييه مثل البيضة تدورت يخرجون على خير فرقة [من] المسلمين (1).
قال أبو سعيد الخدري: فأشهد أني سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وأشهد أن علي بن أبي طالب (عليه السلام) قاتلهم وأنا معه وأمر

276 - رواه السيد ابن طاووس في الحديث: (154) من كتاب الطرائف 104 (1) كذا.
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 الباب الأول: باب بيعة أمير المؤمنين عليه السلام وما جرى بعدها من نكث الناكثين إلى غزوة الحمل 1
2 الباب الثاني: باب احتجاج أم سلمة على عائشة ومنعها عن الخروج 149
3 الباب الثالث: باب ورود البصرة ووقعه الجمل وما وقع فيها من الإحتجاج 171
4 الباب الرابع: باب احتجاجه عليه السلام على أهل البصرة وغيرهم بعد انقضاء الحرب وخطبه (عليه السلام) عند ذلك. 221
5 الباب السادس: باب نهى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم عائشة عن مقاتلة علي عليه السلام وإخبار النبي صلى الله عليه وآله وسلم إياها بذلك 277
6 الباب السابع: باب أمر الله ورسوله بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين وكل من قاتل عليا صلوات الله عليه وفي [بيان] عقاب الناكثين. 289
7 الباب الثامن: باب حكم من حارب عليا أمير المؤمنين صلوات الله عليه 319
8 الباب التاسع: باب احتجاجات الأئمة عليهم السلام وأصحابهم على الذين أنكروا على أمير المؤمنين صلوات الله عليه حروبه. 343
9 الباب العاشر: باب خروجه صلوات الله عليه من البصرة وقدومه الكوفة إلى خروجه إلى الشام 351
10 الباب الحادي عشر: باب بغي معاوية وامتناع أمير المؤمنين صلوات الله عليه عن تأميره وتوجهه إلى الشام للقائه إلى ابتداء غزوات صفين. 365
11 الباب الثاني عشر: باب جمل ما وقع بصفين من المحاربات والاحتجاجات إلى التحكيم 447