بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٨٤
ابن أسامة من ولد أسامة بن زيد، عن أبيه، عن سفيان الثوري، عن داود بن هند عن الشعبي، عن ابن عباس عن خديجة رضي الله عنها قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله أعطاني في علي خصالا تسعا ثلاثا في الدنيا وثلاثا في الآخرة وثلاثا اثنتان أنا منهما آمن وواحدة أنا منها وجل، قالت خديجة بأبي أنت وأمي أخبرني بهذه التسعة ما هي؟ قال لها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):
أما الثلاث التي في الدنيا يقضي ديني وينجز موعدي ويستر عورتي، وأما الثلاث التي في الآخرة فمتكاي يوم تحل شفاعتي والقائم على حوضي وقائد أمتي إلى الجنة، وأما الاثنتان التي أنا منهما آمن فلا يرجع ضالا بعد هدى، ولا يموت حتى يعطيني ربي فيه الذي وعدني، وأما الواحدة التي أنا منها وجل فما يصنع به قريش بعدى (1).
.

(١) ترى مثله في الخصال ص ٤١٥ باسناده عن زيد ابن أرقم ولفظه في آخر الحديث: " وأما التي أخافها عليك فغدرة قريش بك بعدى يا علي ".
وفى نظم درر السمطين: ١١٩ منتخب كنز العمال ج ٥ ص ٣٥: عن علي (عليه السلام) أنه قال: قال لي رسول الله سألت فيك خمسا فمنعني واحدة وأعطاني فيك أربعة سألته أن تجمع عليك أمتي فأبى على، الحديث
(٨٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 ... » »»
الفهرست