بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٦٩
الرحمن قال على (عليه السلام): والله نزلت هذه الآيات في وفي شيعتي، وفي عدوي و في أشياعهم (1).
28 - مناقب ابن شهرآشوب: الحسين بن علي، عن أبيه عليهما السلام قال: لما نزلت " ألم أحسب الناس - الآيات " قلت يا رسول الله ما هذه الفتنة؟ قال: يا علي إنك مبتلى ومبتلى بك وإنك مخاصم فأعد للخصومة (2).
29 - مناقب ابن شهرآشوب: جابر عن أبي جعفر، عن أبيه عليهما السلام قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): كيف بك يا علي إذ ولوها من بعدى فلانا، قال: هذا سيفي أحول بينهم وبينها، قال النبي أو تكون صابرا محتسبا فهو خير لك منها، قال على (عليه السلام): فإذا كان خيرا لي فأصبر وأحتسب، ثم ذكر فلانا وفلانا كذلك، ثم قال: كيف بك إذا بويعت ثم خلعت، فأمسك على (عليه السلام) فقال: اختر يا علي السيف أو النار، قال علي (عليه السلام): فما زلت أضرب أمري ظهرا لبطن فما يسعني إلا جهاد القوم وقتالهم (3).
.

(١) المناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٢٠٣، وفى ط الكمباني رمز العياشي.
(٢) المناقب لابن شهرآشوب ج ٣ ص ٢٠٣، وفى ط الكمباني رمز العياشي.
(٣) المناقب ج ٣ ص ٢٠٣ أقول وفى النهج تحت الرقم ٥٤ من قسم الخطب يقول (عليه السلام) في كلام له: " وقد قلبت هذا الامر بطنه وظهره، حتى منعني النوم، فما وجدتني يسعني الا قتالهم أو الجحود بما جاء به محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكانت معالجة القتال أهون على من معالجة العقاب، وموتات الدنيا أهون على من موتات الآخرة " وترى نصوصا في ذلك أخرجه العلامة المرعشي مد ظله في ذيل الاحقاق ج ٨ ص ٤٢٠ عن شرح النهج ج ١ ص ١٨٣، الرياض النضرة ج ٢ ص ٢٤٣ نظم درر السمطين: ١١٧.
(٦٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 ... » »»
الفهرست