بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٢٨ - الصفحة ٦٧
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لذلك جعلك الله لمحمد تاليا وإلى رضوانه وغفرانه داعيا، وعن أولاد الرشدة والبغي بحبهم لك وبغضهم منبئا، وللواء محمد (صلى الله عليه وآله) يوم القيامة حاملا، وللأنبياء والرسل الصائرين تحت لوائي إلى جنات النعيم قايدا.
يا علي إن أصحاب موسى اتخذوا بعده عجلا فخالفوا خليفته، وستتخذ أمتي بعدي عجلا ثم عجلا، ثم عجلا، ويخالفونك، وأنت خليفتي على هؤلاء، يضاهؤن أولئك في اتخاذهم العجل، ألا فمن وافقك وأطاعك فهو معنا في الرفيق الاعلى، ومن اتخذ بعدي العجل وخالفك ولم يتب فأولئك مع الذين اتخذوا العجل زمان
(٦٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 ... » »»
الفهرست