ولم يبايع لاحد لا لأبي بكر ولا لعمر ولا لغيرهما.
قال: وكثر الناس على أبي بكر فبايعه معظم المسلمين في ذلك اليوم، واجتمعت بنو هاشم إلى بيت علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومعهم الزبير، وكان يعد نفسه رجلا من بني هاشم، كان علي يقول: ما زال الزبير منا أهل البيت حتى نشأ بنوه فصرفوه عنا، واجتمعت بنو أمية إلى عثمان بن عفان، واجتمعت بنو زهرة إلى