داره وبيته إلى بيوتكم ودوركم، ولا تدفعوا أهله عن مقامه في الناس، وحقه، فوالله يا معشر المهاجرين، لنحن أهل البيت أحق بهذا الامر منكم، أما كان منا القاري لكتاب الله، الفقيه في دين الله، العالم بالسنة، المضطلع بأمر الرعية؟ والله إنه لفينا، فلا تتبعوا الهوى، فتزدادوا من الحق بعدا.
فقال بشير بن سعد: لو كان هذا الكلام سمعته منك الأنصار يا علي قبل بيعتهم لأبي بكر، ما اختلف عليك اثنان، ولكنهم قد بايعوا وانصرف على (عليه السلام) إلى منزله ولم يبايع، ولزم بيته حتى ماتت فاطمة (عليها السلام) فبايع (1).
ثم قال ابن أبي الحديد (2): هذا الحديث يدل على أن الخبر المروي في أبي بكر