الأولون فابن آدم الذي قتل أخاه، وفرعون الفراعنة، والذي حاج إبراهيم في ربه، ورجلان من بني إسرائيل بدلا كتابهم، وغيرا سنتهم، أما أحدهما فهود اليهود، والاخر نصر النصارى، وإبليس سادسهم، والدجال في الآخرين، وهؤلاء الخمسة أصحاب الصحيفة الذين تعاهدوا وتعاقدوا على عداوتك يا أخي، وتظاهروا عليك بعدي، هذا وهذا حتى سماهم وعدهم لنا.
قال سلمان: فقلنا صدقت نشهد أنا سمعنا ذلك من رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال عثمان يا أبا الحسن أما عند أصحابك هؤلاء حديث في؟ فقال له علي (عليه السلام): بلى سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يلعنك ثم لم يستغفر الله لك بعد ما لعنك (1) فغضب عثمان،