ولما كان في هذا الموضع خصه وحده بالسكينة فقال: (فأنزل الله سكينته عليه) فلو كان معه مؤمن لشركه معه في السكينة كما شرك من ذكرنا قبل هذا من المؤمنين، فدل إخراجه من السكينة على إخراجه من الايمان. فلم يحر جوابا وتفرق الناس واستيقظت من نومي (1).
أقول: روي الكراجكي رحمه الله في كنز الفوائد مثله (2).